أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

الاستجابة لله ورسوله ، خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة : الاستجابة لله ورسوله ، بتاريخ 11 شعبان 1444هـ – الموافق 3 مارس 2023م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الاستجابة لله ورسوله

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الاستجابة لله ورسوله بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الاستجابة لله ورسوله بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الاستجابة لله ورسوله :

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 3 مارس 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.  

 

لسماع خطبة من الأرشيف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة

 

 

لقراءة خطبة من الأرشيف كما يلي:

 

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أهل الاستجابة في القرآن والسنة ، بتاريخ 27 صفر 1444هـ – الموافق 23 سبتمبر 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : أهل الاستجابة في القرآن والسنة

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف : أهل الاستجابة في القرآن والسنة بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : أهل الاستجابة في القرآن والسنة بصيغة pdf

 

 

أهلُ الاستجابةِ في القرآنِ والسنةِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ رَقِيبًا}، وأشهدُ أنْ لا إِلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ،

وبعدُ:

فإنَّ الاستجابةَ للهِ تعالَى ولرسولهِ (ﷺ) حياةُ القلوبِ، ودليلُ الإيمانِ الكاملِ والمحبةِ الصادقةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا }، ويقولُ سبحانَهُ: { وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ }، ويقولُ (عزَّ وجلَّ): {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.

وأهلُ الاستجابةِ موفقونَ لشكرِ نعمِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)

باستعمالِ الجوارحِ التي وهبَهَا اللهُ إيَّاهُم في سماعِ الحقِّ والاستجابةِ لهُ، يقولُ سبحانَهُ: {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ}، كما أنَّهم موعودُون بالمغفرةِ والنجاةِ، والجنةِ يومَ القيامةِ، يقولُ تعالَى: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، ويقولُ (عزَّ وجلَّ): {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ}.

ولا شكَّ أنَّ حياةَ أصحابِ نبيِّنَا (ﷺ) تمثلُ الاستجابةَ الحقيقيةَ الكاملةَ للهِ ولرسولهِ (ﷺ)، ففِي حادثةِ تحويلِ القبلةِ مِن بيتِ المقدسِ إلى الكعبةِ المشرفةِ كانتْ الاستجابةُ اللحظيةُ منهم (رضي اللهُ عنهم)، حيثُ استدارُوا في الصلاةِ وكانُوا يصلونَ جهةَ بيتِ المقدسِ- عندمَا جاءَهٌم مَن يخبرهُم أنَّ رسولَ اللهِ (ﷺ) قد أُنزلَ عليهِ الأمرُ باستقبالِ الكعبةِ في الصلاةِ. وهذا أبو طلحةَ (رضي اللهُ عنه) يسمعُ قولَ اللهِ (عزَّ وجلَّ):

{لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ } فيتصدقُ ببستانهِ (بيرحاءَ) وكان أحبَّ أموالهِ إليهِ، يرجُو أجرَ ذلك وذخرَهُ عندَ اللهِ.

ولمَّا نزلَ قولُ الحقِّ سبحانَهُ في تحريمِ الخمرِ بصورةٍ نهائيةٍ قاطعةٍ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} قالَ الصحابةُ (رضي اللهُ عنهم): انتهينَا يا ربّ، انتهينَا يا رب.

ولا شكَّ أنَّ الجزاءَ مِن جنسِ العملِ، فمَن استجابَ للهِ سبحانَهُ بفعلِ أوامرِهِ واجتنابِ نواهيهِ، استجابَ اللهُ دعاءَهُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }، ويقولُ سبحانَهُ: { فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٍۢ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ }، ويقولُ تعالَى: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.

ولما بلغَ الأنبياءُ (عليهم السلام) الغايةَ في الاستجابةِ للهِ (عزَّ وجلَّ) كانَ دعاؤُهُم أولَى بالإجابةِ

يقولُ سبحانَهُ في شأنِ نبيِّه نوحٍ (علیهِ السلام): {وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }، ويقولُ (جلَّ وعلا) في شأنِ نبيِّهِ أيوبَ (عليه السلام): {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}، ويقولُ سبحانَهُ في شأنِ زكريَّا (عليه السلام):

{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)، ومَن رُزِقَ الدعاءَ بصدقٍ رُزِقَ الإجابةَ، يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (ما مِنْ مُسلِمٍ يَدْعو بدعوةٍ ليسَ فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أعطاهُ اللهُ إِحْدى ثلاثٍ: إمَّا أنْ يُعَجِّلَ لهُ دعوتَهُ، وإمَّا أنْ يدَّخِرَها لهُ في الآخِرةِ، وإمَّا أنْ يصرِفَ عنهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَها.).

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (ﷺ)، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ الإعراضَ عن أمرِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، وعدمَ الاستجابةِ لهُ مِن أبرزِ صفاتِ المنافقين، الذين وصفَهُم اللهُ (عزَّ وجلَّ) بقولِهِ: {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ (48) وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }، ويقولُ سبحانَهٌ: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}.

أمَّا المؤمنونَ الصادقونَ فقد ذكرَهُم اللهُ (عزَّ وجلَّ) في مقامِ المدحِ والثناءِ، يقولُ سبحانَهُ: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

فمَا أحوجنَا إلى الاستجابةِ للهِ ورسولهِ، قبلَ أنْ يأتيَ يومٌ لا مفرَّ منهُ ولا مرد، يقولُ سبحانَهُ: {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۚ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ}.

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ، وسائرَ بلادِ العالمين

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »